عکسی دکتر رجبی

الدكتور محمد طاهر رجبي

فوق تخصص جراحة تجميل العين والوجه

الدكتور رجبي حاصل على بورد تخصصي من جامعة طهران للعلوم الطبية وهو أستاذ جامعي مدرس في قسم حجاج العين ورأبها وباحث مساعد في مستشفى الفارابي. كما قام الدكتور رجبي بإجراء مرحلة الزمالة بتخصص حجاج العين ورأبها والجراحة التصحيحية للعين والوجه في جامعة UCLA في كاليفورنيا بحضور أفضل أساتذة هذا المجال في العالم والذين من جملتهم الدكتور Goldberg كما قام بإجراء المراحل التعليمية التكميلية في Bascom Palmer Eye Institute التابع لجامعة ميامي تحت إشراف أساتذة مثل البروفيسور Thomas Johnson و David Tseوتدرّب على الجراحة التجميلية للوجه(facial plastic surgery) تحت إشراف الدكتور Jonathan Hoenig والدكتور بابك عزيز زادة و Norman Shorr. أيضاً فقد تواجد في Cincinnati Eye Center بوجود البروفيسور Nerad في أمريكا.

لقد قام الدكتور رجبي وبعد عودته إلى إيران بتدريب العديد من الأشخاص من العراق، طاجيكستان، ألمانيا، وإيران في مجال جراحة حجاج العين ورأبها كما قام بتدريب العديد من زملائه المتخصصين في مجال الجراحة الترميمية والتجميلية والعديد من الجراحين المتخصصين في مجال الأذن والبلعوم والأنف والرأس والرقبة. وسنوياً يتعلم ويتدرب العديد من الزوار في مستشفى الفارابي تحت إشرافه وبعد مرحلة التعليم والتدريب يتم إرسال هؤلاء المتدربين إلى أقصى نقاط البلاد للخدمة كأطباء عينية وحتى بعد سنوات وفي حال تعرضهم لأي مشكلة مع أي مريض أو حاجتهم لأي استفسار فإنهم يقومون بالاتصال به ويطلبون منه الاستشارة وهذا التواصل مع الدكتور رجبي هو مستمر ولا ينقطع على الإطلاق.

يقوم الدكتور رجبي بالمشاركة دائماً في المؤتمرات الوطنية والدولية حول العين، جراحة الرأس والرقبة وجراحة الأعصاب. كما أنه يضع تجاربه خبراته في متناول زملائه. وفي مجال أورام حجاج العين يقوم الدكتور رجبي بإجراء العلاج الجراحي لأورام حجاج العين من خلال إجراء شقوق صغيرة وبأقل تغير شكلي وخلل في المظهر والجمالية كما أنه أول شخص يقوم بطرح موضوع minimally invasive orbital tumor excision وتقنيات Globe saving في إيران كما قام بإجراء العمليات الجراحية بهذه الطريقة. بالنسبة للأورام التي يقوم فيها الدكتور رجبي بإخراج الأورام من عين المرضى من خلال إحداث شق بحدود واحد إلى 2 سم، فإن العديد من الزملاء ومن أجل إخراج هذه الأورام فإنهم يستعينون بزملائهم المتخصصين في الجراحة العصبية لفتح عظم الجمجمة ومن خلال عمل يدوي على الدماغ والجمجمة لإخراج الورم من حجاج العين. أيضاً في مجال ترميم الوجه والجفن فإن المرضى الذين تعرضوا لرش بالحموض أو حروق كيميائية أو حرارية، فإن الدكتور رجبي يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال وبأخذ العدد الكبير للعمليات الجراحية التي قام بإجرائها وللمحافظة على كرة العين فقد قام بإعادة إصلاح الجفون وهو من الأشخاص المعدودين على الأصابع الخبراء في هذا المجال كما أن عدد المرضى لديه ونتائج عملياته الجراحية النادرة والفريدة كانت مثيرة لعجب واستغرب أساتذته في أمريكا.

إن لدى الدكتور تاريخ من العمل في مجال جراحة تجميل الجفن شد الحاجب والجبهة، شد الوجه والطرق الحديثة في استعادة الشباب للوجه يصل إلى عشر سنوات كما أنه قام بإجراء عملية واحدة أو عمليتين تجميليتين لعدد كبير من المرضى وغالباً وفي كثيرٍ من الحالات وبسبب رضى العديد من المرضى فقد قام العديد من هؤلاء المرضى بتوصية أفراد عائلاتهم بإجراء عملياتهم الجراحية على يد الدكتور رجبي والشيء المهم بالنسبة للدكتور رجبي على خلاف العديد والجراحين التجميليين هو دائماً الاهتمام بشكلٍ أكبر بالمحافظة على الوظيفة الفيزيولوجية للعين والرؤية والوظيفة الصحيحة للجفن والعضلات المحيطة بالعين أكثر من الاهتمام فقط بالجمالية المبالغ فيها في حال طلب المريض إجراء جراحة تجميلية وكانت هذه العملية مترافقة بأدنى تهديد لفيزيولوجيا العين والجفن فإن يقوم بإلغاء إجراء هذه العملية بعد تقديم التوضيحات والأسباب للمريض. فيما يتعلق بالعمليات الجراحية المرتبطة بالقناة الدمعية عند الأطفال والمسنين فقد وصل عدد المرضى الذين تم إجراء هذه العمليات لهم إلى الآلاف، وبأخذ المهارة والخبرة الممتدة لسنوات طويلة فإنه يقوم بإجراء عمليات القنوات الدمعية خلال مدة قصيرة جداً كما أنه يقوم بإجراء عمليات قص صغيرة جداً.

أيضاً فقد قام الدكتور رجبي بعلاج العديد من الحالات كسر عظام حَجاج العين من خلال إعادة إصلاح حجاج العين عبر عمليات قص غير ظاهرة وتخفيف الضغط الحجاجي في المرض العيني الدرقي، وفي مجال إفراغ العين ووضع الغرسة أو العين الاصطناعية فقد قام بإجراء العديد من العمليات الجراحية، أما فيما يتعلق باختيار الزملاء المتخصصين في التعويضات والأعضاء الصناعية فهو يتميز بالحرص والدقة العالية لذلك فإنه يقوم باستمرار بإرسال ردود الأفعال والتعليقات ومدى رضاه عن عملهم كما أنه يتواصل معهم باستمرار من أجل تحسين وإصلاح الغرسات المنتجة للوصول إلى نتيجة مثالية. إن استعادة جمال العين التي فقدت بصرها أو أصبحت بشكل غير جيد يساهم في تغيير جودة الحياة لدى هؤلاء المرضى حيث أنه يساهم في إخراجهم من عزلتهم عن المجتمع وكان لدى الدكتور رجبي عدد كبير من مثل هؤلاء المرضى.

من النواحي الأخرى للجراحات التجميلية هي عملية التخلص من النظارات لأن العديد من المرضى لا يرغبون بوضع النظارات على العينين والأنف. وعلى المدى الطويل أيضاً فإن وضع النظارات كثيراً يؤدي إلى ظاهرة "العيون الغارقة". يتم إجراء جراحة إزالة النظارات بتقنيات جديدة مثل الليزك وPRK من قِبل الدكتور رجبي وبعد ذلك يحصل المريض على فرصة لاتخاذ تدابير إصلاح مشكلة "العيون الغارقة" وتغيير حالة العين.

لقد قام الدكتور بالعديد من العمليات الجراحية بشكلٍ مشترك مع زملائه المتخصصين في جراحة الدماغ والعصاب؛ أيضاً فقد قام بإجراء العديد من العمليات الجراحية الترميمية والإصلاحية لمرضى بالتعاون مع زملائه المتخصصين في الجراحة التجميلية، ومن أجل الوصول إلى أفضل نتيجة وتحقيق عمليات إصلاح مقبولة فإنه يقوم ببذل الجهود ليل نهار لتحقيق أفضل النتائج للمرضى ولا يدّخر أي جهدٍ في سبيل تحقيق ذلك.